1813 - ( 17 ) - حديث : " أنه لما عمر مكنه من أخذ [ ص: 474 ] زوجته " . عاد المفقود من طريق عبد الرزاق عنه ، بأتم من هذا ، وفيه انقطاع مع ثقة رجاله . وقال عبد الرحمن بن أبي ليلى : أنا عبد الرزاق ، عن الثوري يونس بن خباب ، عن ، عن الفقيد الذي فقد قال : دخلت الشعب فاستهوتني الجن ، فمكثت أربع سنين ، ثم أتت امرأتي مجاهد فأمرها أن تتربص أربع سنين ، من حين رفعت أمرها إليه ثم دعا وليه فطلقها ، ثم أمرها أن تعتد أربعة أشهر وعشرا ثم جئت بعد ما تزوجت ، فخيرني عمر بن الخطاب بينها وبين الصداق الذي أصدقتها . ورواه عمر من طريق ابن أبي شيبة يحيى بن جعدة ، عن به . عمر
وروى من طريق البيهقي سعيد ، عن ، عن قتادة ، عن أبي نضرة أن رجلا من قومه من ابن أبي ليلى الأنصار خرج يصلي مع قومه العشاء ، ففقد ، فانطلقت امرأته إلى فقصت عليه ، فسأل قومه عنه ، فقالوا : نعم خرج يصلي العشاء ففقد ، فأمرها أن تتربص أربع سنين فتربصتها ، ثم أتته فسأل قومها . قالوا : نعم ، فأمرها أن تتزوج ، فتزوجت ، ثم جاء زوجها يخاصمه في ذلك إلى عمر ، فقال عمر : يغيب أحدكم الزمان الطويل لا يعلم أهله حياته ، فقال : إن لي عذرا خرجت أصلي العشاء ، فأخذني الجن ، فلبثت فيهم زمانا طويلا ، فغزاهم جن مؤمنون ، فقاتلوهم فظهروا عليهم ، فسبوني فيما سبوا منهم فقالوا : نراك رجلا مسلما ، ولا يحل لنا سباؤك ، فخيروني بين المقام وبين القفول إلى أهلي فاخترت القفول إلى أهلي ، فأقبلوا معي ، أما بالليل فلا يحدثونني ، وأما بالنهار فعصار ريح أتبعها ، قال : فما كان طعامك إذ كنت فيهم ؟ قال : الفول ، وما لا يذكر اسم الله عليه ، والشراب ما لا يخمر ، قال : فخيره عمر بين الصداق وبين امرأته " . قال عمر سعيد : وحدثني مطر ، عن أنه أمرها بعد التربص أن تعتد أربعة أشهر وعشرا . أبي نضرة
1814 - ( 18 ) - حديث : " أنه قضى للمفقود في امرأته بالخيار بين أن ينزعها من الثاني ، وبين أن يتركها " . هو في الذي قبله ، وفي عمر من طريق البيهقي ، عن داود الشعبي ، عن قال : لولا أن مسروق خير المفقود بين امرأته أو الصداق ، لرأيت أنه أحق بها . عمر
[ ص: 475 ] قوله : " ، لا من وقت بلوغ الخبر " . وعن بعض الصحابة خلافه ، العدة من وقت الطلاق أو الموت من حديث البيهقي ، عن شعبة الحكم ، عن أبي صادق أن قال : " تعتد من يوم يأتيها الخبر " . قال عليا : وهو مشهور عنه ، وكذا رواه البيهقي الشعبي ، عن ، ورواه علي من حديث الشافعي أبي صادق ، عن ربيعة بن ناجد ، عن قال : " العدة من يوم يموت ، أو يطلق " قال علي : الرواية الأولى أشهر عنه البيهقي