536 - ( 35 ) - حديث  أبي الدرداء    : { أوصاني خليلي صلى الله عليه وسلم بثلاث لا أدعهن : أوصاني بصيام ثلاثة أيام من كل شهر  ، ولا أنام إلا على وتر ، وسبحة الضحى في السفر والحضر    }  أحمد  وأبو داود   والبزار  بهذا ، وفي روايتهم أبو إدريس السكوني  ، وحاله مجهولة وأصله في صحيح  مسلم  دون ذكر السفر والحضر .  [ ص: 43 ] وفي الباب حديث  أبي هريرة  متفق عليه نحوه ، وفي رواية لأبي داود    { لا أدعهن في سفر ولا حضر   }. وفي رواية  لأحمد  في حديث  أبي هريرة  بدل " الضحى " " الغسل يوم الجمعة " . وكذا هو في رواية  للطبراني  في حديث  أبي الدرداء  وفيه حديث  أبي ذر    : { أوصاني حبيبي بثلاث لا أدعهن : صلاة الضحى ، والوتر قبل النوم ، وصيام ثلاثة أيام من كل شهر .   }رواه  النسائي   وأحمد  وغيرهما . 
537 - ( 36 ) - حديث أم هانئ : { أنه صلى الله عليه وسلم صلى يوم الفتح سبحة الضحى ، ثماني ركعات يسلم من كل ركعتين   }. أبو داود  وإسناده على شرط  البخاري    . وأصله في الصحيحين مطولا دون قوله : { يسلم من كل ركعتين   }. 
( * * * ) قوله : وأكثر الضحى  ثنتا عشرة ركعة ; ورد في الأخبار . أما كونها هذا العدد ففيه نظر ; نعم فيه حديث  أنس    : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :  [ ص: 44 ]   { من صلى الضحى ثنتي عشرة ركعة بنى الله له قصرا في الجنة من ذهب   }. قال الترمذي    : غريب . قلت : وإسناده ضعيف . وفي الباب عن  أبي ذر  رواه  البيهقي    . وعن  أبي الدرداء  رواه  الطبراني  ، وإسناداهما ضعيفان . 
وأما كونها : لا تكون أكثر ، فلم أره في خبر ، واستدل الضياء المقدسي  بحديث  أم حبيبة  في  مسلم    : { ما من عبد مسلم يصلي في يوم ثنتي عشرة ركعة تطوعا غير فريضة ، إلا بنى الله له بيتا في الجنة   }. قال : فيه دليل على أن أكثر الضحى اثنا عشرة ركعة ، كذا قاله . 
( * * * ) حديث : " إذا دخل أحدكم المسجد فلا يجلس حتى يصلي ركعتين " . متفق على صحته من حديث  أبي قتادة  ، وقد مضى . 
				
						
						
