550 - ( 49 ) - حديث : " أن جمع الناس على عمر في صلاة التراويح . ولم يقنت إلا في النصف الثاني " ووافقه الصحابة . أبي بن كعب أبو داود من حديث أن الحسن البصري بهذا نحوه ، وهو منقطع ، ورواه أيضا من طريق عمر عن بعض أصحابه ، عن ابن سيرين وليس عنده من الوجهين . قوله : ووافقه الصحابة ، فهو من كلام أبي بن كعب المصنف ذكره تفقها ، وأصل جمع الناس على عمر في صحيح أبي دون القنوت . البخاري
وروى البيهقي وابن عدي في نصف رمضان الأخير من حديث مرفوعا ، وإسناده واه . أنس
قوله : يستحب ، تأسيا بعمر ، تقدم قبل . الجماعة في التراويح
551 - ( 50 ) - حديث : " السنة عمر " . رويناه في فوائد إذا انتصف شهر رمضان ، أن يلعن الكفرة في الوتر ، بعد ما يقول : سمع الله لمن حمده أبي الحسن بن رزقويه [ ص: 52 ] عن عثمان بن السماك ، عن محمد بن عبد الرحمن بن كامل ، عن سعيد بن حفص قال : قرأنا على معقل ، عن ، عن الزهري عبد الرحمن بن عبد القاري : أن خرج ليلة في شهر رمضان وهو معه ، فرأى أهل المسجد يصلون أوزاعا متفرقين ، وأمر عمر أن يقوم بهم في شهر رمضان ، فخرج أبي بن كعب والناس يصلون بصلاة قارئهم ، فقال : نعمت البدعة هذه ، والتي ينامون عنها أفضل من التي يقومون . يريد آخر الليل ، وكانوا يقومون في أوله . وقال : السنة إذا انتصف شهر رمضان أن يلعن الكفرة في آخر ركعة من الوتر ، بعد ما يقول القارئ سمع الله لمن حمده ، ثم يقول : اللهم العن الكفرة . وإسناده حسن . عمر
522 - ( 51 ) - حديث : " أنه قنت بهذا وهو : اللهم إنا نستعينك " . . . الحديث بطوله ، عمر من حديث البيهقي ، عن عطاء عنه بطوله ، لكن فيه تقديم قوله : اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات إلى آخره على قوله : اللهم إنا نستعينك وقال : بسم الله الرحمن الرحيم قبل قوله : اللهم إنا نستعينك . وقيل قوله : اللهم إياك نعبد . قال عبيد بن عمير : هذا عن البيهقي صحيح موصول . قال : ورواه عمر سعيد بن عبد الرحمن بن أبزى ، عن أبيه ، عن ، فخالف في بعض هذا ، لأنه ذكر أن ذلك قبل الركوع واقتصر على قوله : اللهم إياك نعبد . وعلى قوله : اللهم إنا نستعينك . قدم وأخر ، ولم يذكر الدعاء بالمغفرة ، وإسناده صحيح ، قال عمر : روى القنوت بعد الركوع عن البيهقي : عمر ، عبيد بن عمير ، وأبو عثمان النهدي ، وزيد بن وهب وأبو رافع ، والعدد أولى بالحفظ من واحد ، يعني أن خالفهم في قوله : إنه قبل الركوع . ابن أبزى
وروى أبو داود في المراسيل حديث القنوت هذا ، عن قال : { خالد بن أبي عمران مضر . . . فذكر القصة قال : ثم علمه هذا القنوت : اللهم إنا نستعينك . . . }فذكره . وروى بينا رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو على الحارث بن أبي أسامة وأبو يعلى في مسانيدهم ، من حديث وأحمد بن منيع حنظلة السدوسي عن مرفوعا { أنس أهل الكتاب . } : أنه كان يدعو في صلاة الفجر بعد الركوع : اللهم عذب كفرة
553 - ( 52 ) - حديث : " أنه مر بالمسجد فصلى ركعة ، فتبعه رجل [ ص: 53 ] فقال : يا أمير المؤمنين إنما صليت ركعة ، فقال : إنما هي تطوع ، فمن شاء زاد ، ومن شاء نقص " . عمر وفي سنده البيهقي قابوس بن أبي ظبيان وهو لين .
قوله : روي عن بعض السلف قال : الذي صليت له يعلم كم صليت ، في مسنده من حديث أحمد ، عن علي بن زيد بن جدعان ; قال : قعدت إلى نفر من مطرف قريش ، فجاء رجل فجعل يركع ويسجد ، ثم يقوم ثم يركع ويسجد لا يقعد ; فقلت : والله ما أرى هذا ما يدري ، أينصرف على شفع أو وتر ، فقال : لكن الله يدري ، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : { }فقلت : من أنت ؟ فقال : من سجد لله سجدة كتب الله له بها حسنة ، وحط عنه بها خطيئة ، ورفع له بها درجة . . أبو ذر ضعيف ، ولكن رواه وعلي بن زيد بن جدعان أيضا أحمد من طريق والبيهقي ، عن الأحنف بن قيس نحوه . أبي ذر
قوله : واعلم أن تجويز لم نر له ذكرا إلا في النهاية ، وفي كتب التشهد في كل ركعة المصنف . قلت : ولعل مستنده أثر المتقدم قبل هذا . عمر