587 - ( 34 ) - حديث : { إنما جعل الإمام ليؤتم به  فلا تختلفوا علي   }. متفق على صحته من حديث  أبي هريرة    .  [ ص: 81 ] ومن حديث  أنس  ، ومن حديث  عائشة  ، ورواه  مسلم  من حديث  جابر    . 
( تنبيه ) : كرره الرافعي  بلفظ : { لا تختلفوا على إمامكم   }. 
وكأنه ذكره بالمعنى ، وسيأتي في موضعه . قوله : فلو صلى العشاء خلف من يصلي التراويح  جاز ، كما في اقتداء الصبح بالظهر ، وقد نقله  الشافعي  عن فعل  عطاء بن أبي رباح  ، انتهى . 
قال  الشافعي  أنبأ مسلم بن خالد  ، عن  ابن جريج  ، عن  عطاء  أنه كان تفوته العتمة فيأتي والناس قيام فيصلي معه ركعتين ، ثم يبني عليها ركعتين ، وأنه رآه يفعل ذلك ويعتد به من العتمة . 
588 - ( 35 ) - حديث : { لا تبادروا الإمام ، إذا كبر فكبروا ، وإذا ركع فاركعوا ، وإذا قال : سمع الله لمن حمده ، فقولوا : ربنا ولك الحمد ، وإذا سجد فاسجدوا   }.  مسلم    .  [ ص: 82 ] وأبو داود  من حديث  أبي هريرة  ، ورواية أبي داود  أبين من رواية  مسلم    ; فيها : { ولا تركعوا حتى يركع ولا تسجدوا حتى يسجد   }. 
589 - ( 36 ) - حديث : { أما يخشى الذي يرفع رأسه والإمام ساجد ، أن يحول الله رأسه رأس حمار   }. متفق على صحته ( من حديث  أبي هريرة  ، واللفظ لأبي داود  ، وزاد : { أو صورته صورة حمار   }  وللطبراني  في الأوسط : { أن يحول الله رأسه رأس كلب   }. ولابن جميع  في معجمه : { رأس شيطان   }. وروى  ابن أبي شيبة  من طريق أخرى عن  أبي هريرة    : { الذي يرفع رأسه ويخفضه قبل الإمام  ، فإنما ناصيته بيد شيطان ، يخفضها ويرفعها   }. وأخرجه محمد بن عبد الملك بن أيمن  في مصنفه من هذا الوجه مرفوعا . 
590 - ( 37 ) - حديث  البراء بن عازب    : { كنا نصلي مع النبي صلى الله عليه وسلم فإذا قال : سمع الله لمن حمده ، لم يحن أحد منا ظهره حتى يضع النبي صلى الله عليه وسلم جبهته على الأرض   }. متفق عليه .  [ ص: 83 ] 
591 - ( 38 ) - حديث : { لا تبادروني بالركوع ولا بالسجود فمهما أسبقكم به إذا ركعت تدركوني إذا رفعت ، ومهما أسبقكم به إذا سجدت ، تدركوني به إذا رفعت   }.  أحمد   وابن ماجه  ،  وابن حبان  من حديث  معاوية    . ( * * * ) حديث : { إنما جعل الإمام ليؤتم به فلا تختلفوا عليه   }. تقدم وأنه متفق عليه عن  أبي هريرة    . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					