655 - ( 35 ) - حديث : { }. متفق عليه من حديث إذا أتى أحدكم الجمعة فليغتسل ، ورواه ابن عمر واللفظ له ، وله طرق كثيرة ، وعد ابن حبان أبو القاسم بن منده من رواه عن عن نافع فبلغوا ثلاثمائة ، وعد من رواه غير ابن عمر فبلغوا أربعة وعشرين صحابيا ، وقد جمعت طرقه عن ابن عمر فبلغوا مائة وعشرين نفسا . نافع
[ ص: 134 ] حديث : { }. من توضأ يوم الجمعة فبها ونعمت ، ومن اغتسل فالغسل أفضل وأصحاب السنن أحمد من حديث وابن خزيمة الحسن ، عن سمرة . وقال الترمذي : حديث حسن ، رواه بعضهم عن ، عن قتادة الحسن ، عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلا . وقال في الإمام : من يحمل رواية الحسن ، عن سمرة على الاتصال يصحح هذا الحديث .
قلت : هو مذهب كما نقله عنه علي بن المديني ، البخاري والترمذي ، وغيرهم . وقيل : لم يسمع منه إلا حديث العقيقة ، وهو قول والحاكم وغيره ، وقيل : لم يسمع منه شيئا أصلا ، وإنما يحدث من كتابه . ورواه البزار وهو ضعيف ، عن أبو بكر الهذلي الحسن ، عن ووهم في ذلك ، أخرجه أبي هريرة من طريقه . ورواه البزار ، عن عباد بن العوام سعيد ، عن ، عن قتادة . أنس
ووهم فيه ، قاله في العلل ، قال : والصواب رواية الدارقطني وغيره ، عن يزيد بن زريع سعيد ، عن ، عن قتادة الحسن ، عن سمرة ، ورواه أبو حرة عن الحسن ، عن ، ووهم في اسم صحابيه . أخرجه عبد الرحمن بن سمرة أبو داود الطيالسي من طريقه ، ورواه والبيهقي من طريق العقيلي ، عن قتادة الحسن ، عن ، ومن طريق جابر إبراهيم بن مهاجر ، عن الحسن ، عن ، وهذا الاختلاف فيه على أنس الحسن وعلى لا يضر ، لضعف من وهم فيه ، والصواب كما قال قتادة : عن الدارقطني ، عن قتادة الحسن ، عن سمرة ، وكذلك قال ، ورواه العقيلي بسند ضعيف عن ابن ماجه ، ورواه أنس من حديثه في [ ص: 135 ] الأوسط بإسناد أمثل من الطبراني ، ورواه ابن ماجه بإسناد فيه نظر من حديث البيهقي ، وبإسناد فيه انقطاع من حديث ابن عباس ، ورواه جابر عبد بن حميد في مسنديهما ، وكذلك والبزار في مصنفه من حديثه بإسناد ضعيف ، رواه إسحاق بن راهويه من حديث البيهقي : وله طريق أخرى في التمهيد ، فيها أبي سعيد الربيع بن بدر ، وهو ضعيف .
( تنبيه ) : حكى الأزهري أن قوله : { }. معناه فبالسنة أخذ ونعمت السنة ، قاله فبها ونعمت ، وحكاه الأصمعي أيضا ، وقال : " إنها " ظهرت تاء التأنيث لإضمار السنة ، وقال غيره : ونعمت الخصلة . وقال الخطابي أبو حامد الشاركي : ونعمت الرخصة ، قال : لأن السنة الغسل ، وقال بعضهم : معناه فبالفريضة أخذ ، ونعمت الفريضة .
( تنبيه ) : من أقوى ما يستدل به على عدم " فريضة " ، ما رواه الغسل يوم الجمعة عقب أحاديث الأمر بالغسل ، عن مسلم مرفوعا : { أبي هريرة }. من توضأ فأحسن الوضوء ، ثم أتى الجمعة فاستمع وأنصت ، غفر له ما بين الجمعة إلى الجمعة ، وزيادة ثلاثة أيام