[ ص: 207 ]   ( كتاب الجنائز ) 
731 - ( 1 ) - حديث : { أكثروا من ذكر هاذم اللذات   }.  أحمد  ، والترمذي   والنسائي  ،  وابن ماجه  وصححه  ابن حبان   والحاكم  ،  وابن السكن  ، وابن طاهر  ، كلهم من حديث محمد بن عمرو  ، عن  أبي سلمة  ، عن  أبي هريرة  ، وأعله  الدارقطني  بالإرسال . 
وفي الباب أنس عند  البزار  بزيادة ، وصححه  ابن السكن  ، وقال أبو حاتم  في العلل : لا أصل له ، وعن  عمر  ذكره ابن طاهر  في تخريج أحاديث الشهاب  ، وفيه من لا يعرف ، وذكره البغوي  عن  عبد الرحمن بن زيد بن أسلم  ، عن أبيه مرسلا . 
( تنبيه ) : 
" هاذم " ذكر السهيلي  في الروض أن الرواية فيه بالذال المعجمة ، ومعناه القاطع ، وأما بالمهملة فمعناه المزيل للشيء وليس ذلك مرادا هنا ، وفي هذا النفي نظر لا يخفى . 
( فائدة ) : 
استدل لتوجيه المحتضر إلى القبلة  بحديث عمير بن قتادة  مرفوعا : { الكبائر تسع - وفيه - استحلال البيت الحرام  قبلتكم أحياء وأمواتا   }. رواه أبو داود  ،  [ ص: 208 ]  والنسائي  ،  والحاكم  ، ورواه البغوي  في الجعديات من حديث  ابن عمر  نحوه ، ومداره على  أيوب بن عتبة  وهو ضعيف ، وقد اختلف عليه فيه ، واستدل له أيضا بما رواه  الحاكم  ،  والبيهقي  ، عن  أبي قتادة    : { أن  البراء بن معرور  أوصى أن يوجه للقبلة إذا احتضر ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أصاب الفطرة   }. 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					