795 - ( 65 ) - حديث : { وقال : أعلم بها قبر أخي ، وأدفن إليه من مات من أهلي عثمان بن مظعون أنه صلى الله عليه وسلم وضع صخرة على قبر } أبو داود من حديث المطلب بن عبد الله بن حنطب وليس صحابيا ، وقال : { ، أخرج بجنازته فدفن ، فأمر النبي صلى الله عليه وسلم رجلا أن يأتي بحجر ، فلم يستطع حمله ، فقام إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وحسر عن ذراعيه ، قال عثمان بن مظعون المطلب : قال الذي يخبرني : كأني أنظر إلى بياض ذراعي رسول الله صلى الله عليه وسلم حين حسر عنهما ، ثم حملها فوضعها عند رأسه } ، فذكره . وإسناده حسن ليس فيه إلا لما مات كثير بن زيد راويه عن المطلب وهو صدوق ، وقد بين المطلب أن مخبرا أخبره به ولم يسمه ، ولا يضر إبهام الصحابي ، ورواه ابن ماجه وابن عدي مختصرا من طريق كثير بن زيد أيضا ، عن زينب بنت نبيط ، عن ، قال أنس أبو زرعة : هذا خطأ ، وأشار إلى أن الصواب رواية من رواه عن كثير ، عن المطلب ، ورواه في الأوسط من حديث الطبراني بإسناد آخر فيه ضعف ، ورواه أنس في المستدرك في ترجمة الحاكم بإسناد آخر فيه عثمان بن مظعون من حديث الواقدي أبي رافع فذكر معناه [ ص: 268 ]
حديث : روي { إبراهيم }. تقدم قريبا أنه وضع عليه حصباء ، قال أنه عليه الصلاة والسلامسطح قبر ابنه : والحصباء لا تثبت إلا على مسطح . حديث الشافعي : { القاسم بن محمد أبي بكر ، وقبر مسطحة عمر }. تقدم أيضا ، وكذلك ما يعارضه مما ذكره رأيت قبر رسول الله صلى الله عليه وسلم وقبر عن البخاري سفيان التمار .
( تنبيه ) احتج على أن القبور تسطح بحديث الشافعي : { علي }. وعن لا تدع تمثالا إلا طمسته ، ولا قبرا مشرفا إلا سويته : { فضالة بن عبيد }. أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يأمر بتسويتها