الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
967 - ( 4 ) - حديث : يروى أنه صلى الله عليه وسلم قال : { أفضل الحج أن تحرم من دويرة أهلك } البيهقي من حديث أبي هريرة ، وفي إسناده جابر بن نوح ، قال البيهقي : في رفعه نظر .

( * * * ) حديث : أن عليا فسر الإتمام في قوله تعالى{ وأتموا الحج والعمرة لله }أن تحرم بهما من دويرة أهلك . الحاكم في تفسير المستدرك من طريق عبد الله بن سلمة ، عن علي أنه سئل عن قوله تعالى: { وأتموا الحج والعمرة لله }قال : تحرم من دويرة أهلك . وإسناده قوي .

قوله : وعن عمر كذلك ، قلت : ذكره الشافعي في الأم وقال ابن عبد البر : وأما ما روي عن عمر وعلي أن إتمام الحج أن تحرم بهما من دويرة أهلك ، فمعناه أن تنشئ لهما سفرا تقصد له من البلد ، كذا فسره ابن عيينة فيما حكاه أحمد عنه ، وقال عبد الرزاق عن معمر ، عن الزهري قال : بلغنا أن عمر قال : في قوله تعالى: { وأتموا الحج والعمرة لله }قال : " إتمامهما أن تفرد كل واحد منهما من الآخر ، وأن تعتمر في غير أشهر الحج . وروى وكيع ، عن شعبة ، عن الحكم بن عيينة ، عن ابن أذينة قال : أتيت عمر فقلت له : من أين أعتمر ؟ قال : ائت عليا فسله ، فأتيته فسألته ، فقال : من حيث ابتدأت ، فأتيت عمر فذكرت ذلك له ، فقال : ما أجد لك إلا ذلك .

التالي السابق


الخدمات العلمية