والنوع الثاني : آيات الجو ،
nindex.php?page=treesubj&link=29402كاستسقائه صلى الله عليه وسلم ، واستصحائه ، وطاعة السحاب له ، ونزول المطر بدعائه صلى الله عليه وسلم . ففي الصحيحين
nindex.php?page=hadith&LINKID=650958عن nindex.php?page=showalam&ids=9أنس بن مالك أن رجلا دخل المسجد في [ ص: 183 ] يوم جمعة من باب كان نحو دار القضاء ، ورسول الله صلى الله عليه وسلم قائما يخطب ، فاستقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم قائما ، ثم قال : يا رسول الله ، هلكت الأموال وانقطعت السبل ، فادع الله يغيثنا ، قال : فرفع رسول الله صلى الله عليه وسلم يديه ، ثم قال : اللهم أغثنا ، اللهم أغثنا ، اللهم أغثنا . قال nindex.php?page=showalam&ids=9أنس : فلا والله ما نرى في السماء من سحاب ، ولا من قزعة ، وأن السماء لمثل الزجاجة ، وما بيننا وبين سلع من دار فوالذي نفسي بيده ما وضع يديه حتى ثار السحاب أمثال الجبال ، ثم لم ينزل عن منبره حتى رأيت المطر يتحادر عن لحيته . وفي رواية أخرى : فطلعت من ورائه سحابة مثل الترس فلما توسطت السماء انتشرت ثم [ ص: 184 ] أمطرت ، قال : فلا والله ما رأينا الشمس سبتا ، قال : ثم دخل رجل من ذلك الباب في الجمعة المقبلة ، ورسول الله صلى الله عليه وسلم قائما يخطب ، فاستقبله قائما فقال : يا رسول الله ، هلكت الأموال وانقطعت السبل ، فادع الله يمسكها عنا ، قال : فرفع رسول الله صلى الله عليه وسلم يديه ، ثم قال : اللهم حوالينا ولا علينا ، اللهم على الآكام ، والظراب ، وبطون الأودية ، ومنابت الشجر . قال : فما يشير بيده إلى ناحية إلا تفرجت حتى رأيت المدينة في مثل الجوبة ، وسال الوادي قناة شهرا ، ولم يجئ أحد من ناحية إلا أخبر بجود . ومن هذا الباب :
nindex.php?page=treesubj&link=31063نصر الله بالريح التي قال الله فيها :
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=9ياأيها الذين آمنوا اذكروا نعمة الله عليكم إذ جاءتكم جنود فأرسلنا عليهم ريحا وجنودا لم تروها وكان الله بما تعملون بصيرا [ ص: 185 ] قال
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد : يعني ريح الصبا ، أرسلت على الأحزاب يوم الخندق حتى كفأت قدورهم على أفواهها ، ونزعت فساطيطهم . وجنودا لم تروها : يعني الملائكة . وفي صحيح
nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=650977نصرت بالصبا ، وأهلكت عاد بالدبور . وفي المغازي والسير قصة الأحزاب ، وكيف أرسلت عليهم الريح والملائكة ، وانهزموا بغير قتال معروف .
وَالنَّوْعُ الثَّانِي : آيَاتُ الْجَوِّ ،
nindex.php?page=treesubj&link=29402كَاسْتِسْقَائِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَاسْتِصْحَائِهِ ، وَطَاعَةِ السَّحَابِ لَهُ ، وَنُزُولِ الْمَطَرِ بِدُعَائِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ . فَفِي الصَّحِيحَيْنِ
nindex.php?page=hadith&LINKID=650958عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=9أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّ رَجُلًا دَخَلَ الْمَسْجِدَ فِي [ ص: 183 ] يَوْمِ جُمُعَةٍ مِنْ بَابٍ كَانَ نَحْوَ دَارِ الْقَضَاءِ ، وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَائِمًا يَخْطُبُ ، فَاسْتَقْبَلَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَائِمًا ، ثُمَّ قَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، هَلَكَتِ الْأَمْوَالُ وَانْقَطَعَتِ السُّبُلُ ، فَادْعُ اللَّهَ يُغِيثُنَا ، قَالَ : فَرَفَعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَدَيْهِ ، ثُمَّ قَالَ : اللَّهُمَّ أَغِثْنَا ، اللَّهُمَّ أَغِثْنَا ، اللَّهُمَّ أَغِثْنَا . قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=9أَنَسٌ : فَلَا وَاللَّهِ مَا نَرَى فِي السَّمَاءِ مِنْ سَحَابٍ ، وَلَا مِنْ قَزَعَةٍ ، وَأَنَّ السَّمَاءَ لَمِثْلُ الزُّجَاجَةِ ، وَمَا بَيْنَنَا وَبَيْنَ سَلْعٍ مِنْ دَارٍ فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ مَا وَضَعَ يَدَيْهِ حَتَّى ثَارَ السَّحَابُ أَمْثَالَ الْجِبَالِ ، ثُمَّ لَمْ يَنْزِلْ عَنْ مِنْبَرِهِ حَتَّى رَأَيْتُ الْمَطَرَ يَتَحَادَرُ عَنْ لِحْيَتِهِ . وَفِي رِوَايَةٍ أُخْرَى : فَطَلَعَتْ مِنْ وَرَائِهِ سَحَابَةٌ مِثْلُ التُّرْسِ فَلَمَّا تَوَسَّطَتِ السَّمَاءَ انْتَشَرَتْ ثُمَّ [ ص: 184 ] أَمْطَرَتْ ، قَالَ : فَلَا وَاللَّهِ مَا رَأَيْنَا الشَّمْسَ سَبْتًا ، قَالَ : ثُمَّ دَخَلَ رَجُلٌ مِنْ ذَلِكَ الْبَابِ فِي الْجُمُعَةِ الْمُقْبِلَةِ ، وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَائِمًا يَخْطُبُ ، فَاسْتَقْبَلَهُ قَائِمًا فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، هَلَكَتِ الْأَمْوَالُ وَانْقَطَعَتِ السُّبُلُ ، فَادْعُ اللَّهَ يُمْسِكْهَا عَنَّا ، قَالَ : فَرَفَعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَدَيْهِ ، ثُمَّ قَالَ : اللَّهُمَّ حَوَالَيْنَا وَلَا عَلَيْنَا ، اللَّهُمَّ عَلَى الْآكَامِ ، وَالظِّرَابِ ، وَبُطُونِ الْأَوْدِيَةِ ، وَمَنَابِتِ الشَّجَرِ . قَالَ : فَمَا يُشِيرُ بِيَدِهِ إِلَى نَاحِيَةٍ إِلَّا تَفَرَّجَتْ حَتَّى رَأَيْتُ الْمَدِينَةَ فِي مِثْلِ الْجَوْبَةِ ، وَسَالَ الْوَادِي قَنَاةً شَهْرًا ، وَلِمَ يَجِئْ أَحَدٌ مِنْ نَاحِيَةٍ إِلَّا أَخْبَرَ بِجُودٍ . وَمِنْ هَذَا الْبَابِ :
nindex.php?page=treesubj&link=31063نَصْرُ اللَّهِ بِالرِّيحِ الَّتِي قَالَ اللَّهُ فِيهَا :
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=9يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جَاءَتْكُمْ جُنُودٌ فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا وَجُنُودًا لَمْ تَرَوْهَا وَكَانَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرًا [ ص: 185 ] قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٌ : يَعْنِي رِيحَ الصَّبَا ، أُرْسِلَتْ عَلَى الْأَحْزَابِ يَوْمَ الْخَنْدَقِ حَتَّى كَفَأَتْ قُدُورَهُمْ عَلَى أَفْوَاهِهَا ، وَنَزَعَتْ فَسَاطِيطَهُمْ . وَجُنُودًا لَمْ تَرَوْهَا : يَعْنِي الْمَلَائِكَةَ . وَفِي صَحِيحِ
nindex.php?page=showalam&ids=17080مُسْلِمٍ ، عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :
nindex.php?page=hadith&LINKID=650977نُصِرْتُ بِالصَّبَا ، وَأُهْلِكَتْ عَادٌ بِالدَّبُورِ . وَفِي الْمَغَازِي وَالسِّيَرِ قِصَّةُ الْأَحْزَابِ ، وَكَيْفَ أُرْسِلَتْ عَلَيْهِمُ الرِّيحُ وَالْمَلَائِكَةُ ، وَانْهَزَمُوا بِغَيْرِ قِتَالٍ مَعْرُوفٌ .