ذكر ابنه ولاية محمد
لما قتل خفاجة استعمل الناس ابنه محمدا ، وأقره محمد بن أحمد ( بن الأغلب ) ، صاحب القيروان ، على ولايته ، فسير جيشا في سنة ست وخمسين ومائتين إلى مالطة ، وكان الروم يحاصرونها ، فلما سمع الروم بمسيرهم رحلوا عنها .
( وفي سنة سبع وخمسين ومائتين ) في رجب قتل الأمير محمد ، قتله خدمه الخصيان ، وهربوا ، فطلبهم الناس ، فأدركوهم ، فقتلوهم .