ذكر الري حصار
وفيها أمر مصعب عتاب بن ورقاء الرياحي ، عامله على أصبهان ، بالمسير إلى الري وقتال أهلها لمساعدتهم الخوارج على يزيد بن الحارث بن رويم ، وامتناعهم من مدينتهم ، فسار إليهم عتاب فنازلهم وقاتلهم وعليهم الفرخان ، وألح عليهم عتاب بالقتال ، ففتحها عنوة وغنم ما فيها ، وافتتح سائر قلاع نواحيها .
وفيها كان بالشام قحط شديد ، حتى إنهم لم يقدروا من شدته على الغزو .
وفيها عسكر ببطنان [ حبيب ] ، وهو قريب [ من ] عبد الملك بن مروان قنسرين ، وشتى بها ثم رجع إلى دمشق .