ذكر إبراهيم بن الوليد بن عبد الملك خلافة
فلما مات قام بالأمر بعده أخوه يزيد بن الوليد إبراهيم ، غير أنه لم يتم له الأمر ، [ ص: 323 ] فكان يسلم عليه تارة بالخلافة ، وتارة بالإمارة ، وتارة لا يسلم عليه بواحدة منهما ، فمكث أربعة أشهر ، وقيل : سبعين يوما ، ثم سار إليه مروان بن محمد فخلعه ، على ما نذكره ، ثم لم يزل حيا حتى أصيب سنة اثنتين وثلاثين ومائة ، وكنيته أبو إسحاق ، أمه أم ولد .