فصل
ومنها : أنه سبحانه وتعالى أطلق ، ولم يقيده بقدر ، ولا تتابع ، وذلك يقتضي أنه لو أطعمهم فغداهم وعشاهم من غير تمليك حب أو تمر جاز ، وكان ممتثلا لأمر الله ، وهذا قول الجمهور ، إطعام المساكين ومالك ، ، وأبي حنيفة وأحمد في إحدى الروايتين عنه ، وسواء أطعمهم جملة أو متفرقين .