فصل
في هديه صلى الله عليه وسلم في جلوسه واتكائه
كان يجلس على الأرض وعلى الحصير والبساط ، وقالت قيلة بنت مخرمة : . ولما قدم عليه أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو قاعد القرفصاء ، قالت : فلما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم كالمتخشع في الجلسة أرعدت من الفرق دعاه إلى منزله ، فألقت إليه الجارية وسادة يجلس عليها فجعلها بينه وبين عدي بن حاتم عدي وجلس على الأرض . قال عدي : ( فعرفت أنه ليس بملك ) وكان يستلقي أحيانا ، وربما وضع إحدى رجليه على الأخرى ، وكان يتكئ على الوسادة ، وربما اتكأ على يساره ، وربما اتكأ على يمينه . وكان إذا احتاج في خروجه توكأ .