[ ص: 34 ] فصل
وقد اختلف الناس في قوله تعالى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=69nindex.php?page=treesubj&link=17338يخرج من بطونها شراب مختلف ألوانه فيه شفاء للناس ) [ النحل : 69] ، هل الضمير في " فيه " راجع إلى الشراب ، أو راجع إلى القرآن ؟ على قولين : الصحيح رجوعه إلى الشراب وهو قول
nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود ،
nindex.php?page=showalam&ids=11وابن عباس ،
والحسن ،
وقتادة ، والأكثرين فإنه هو المذكور والكلام سيق لأجله ، ولا ذكر للقرآن في الآية ، وهذا الحديث الصحيح وهو قوله : " صدق الله " كالصريح فيه ، والله تعالى أعلم .
[ ص: 34 ] فَصْلٌ
وَقَدِ اخْتَلَفَ النَّاسُ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=69nindex.php?page=treesubj&link=17338يَخْرُجُ مِنْ بُطُونِهَا شَرَابٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاءٌ لِلنَّاسِ ) [ النَّحْلِ : 69] ، هَلِ الضَّمِيرُ فِي " فِيهِ " رَاجِعٌ إِلَى الشَّرَابِ ، أَوْ رَاجِعٌ إِلَى الْقُرْآنِ ؟ عَلَى قَوْلَيْنِ : الصَّحِيحُ رُجُوعُهُ إِلَى الشَّرَابِ وَهُوَ قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=10ابْنِ مَسْعُودٍ ،
nindex.php?page=showalam&ids=11وَابْنِ عَبَّاسٍ ،
والحسن ،
وقتادة ، وَالْأَكْثَرِينَ فَإِنَّهُ هُوَ الْمَذْكُورُ وَالْكَلَامُ سِيقَ لِأَجْلِهِ ، وَلَا ذِكْرَ لِلْقُرْآنِ فِي الْآيَةِ ، وَهَذَا الْحَدِيثُ الصَّحِيحُ وَهُوَ قَوْلُهُ : " صَدَقَ اللَّهُ " كَالصَّرِيحِ فِيهِ ، وَاَللَّهُ تَعَالَى أَعْلَمُ .