فصل
وأما ، فكان يستيقظ إذا صاح الصارخ وهو الديك ، فيحمد الله تعالى ويكبره ويهلله ويدعوه ، ثم يستاك ، ثم يقوم إلى وضوئه ، ثم يقف للصلاة بين يدي ربه ، مناجيا له بكلامه ، مثنيا عليه راجيا له راغبا راهبا ، فأي حفظ لصحة القلب والبدن والروح والقوى ولنعيم الدنيا والآخرة فوق هذا . هديه في يقظته