nindex.php?page=treesubj&link=33197طلح : قال تعالى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=56&ayano=29وطلح منضود ) [ الواقعة : 29 ] ، قال أكثر المفسرين ، هو الموز . والمنضود : هو الذي قد نضد بعضه على بعض ، كالمشط .
وقيل : الطلح : الشجر ذو الشوك ، نضد مكان كل شوكة ثمرة ، فثمره قد نضد بعضه إلى بعض ، فهو مثل الموز ، وهذا القول أصح ، ويكون من ذكر الموز من السلف أراد التمثيل لا التخصيص والله أعلم .
وهو حار رطب ، أجوده النضيج الحلو ، ينفع من خشونة الصدر والرئة
[ ص: 310 ] والسعال ، وقروح الكليتين ، والمثانة ، ويدر البول ، ويزيد في المني ويحرك الشهوة للجماع ، ويلين البطن ، ويؤكل قبل الطعام ، ويضر المعدة ، ويزيد في الصفراء والبلغم ، ودفع ضرره بالسكر أو العسل .
nindex.php?page=treesubj&link=33197طَلْحٌ : قَالَ تَعَالَى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=56&ayano=29وَطَلْحٍ مَنْضُودٍ ) [ الْوَاقِعَةِ : 29 ] ، قَالَ أَكْثَرُ الْمُفَسِّرِينَ ، هُوَ الْمَوْزُ . وَالْمَنْضُودُ : هُوَ الَّذِي قَدْ نُضِّدَ بَعْضُهُ عَلَى بَعْضٍ ، كَالْمُشْطِ .
وَقِيلَ : الطَّلْحُ : الشَّجَرُ ذُو الشَّوْكِ ، نُضِّدَ مَكَانَ كُلِّ شَوْكَةٍ ثَمَرَةٌ ، فَثَمَرُهُ قَدْ نُضِّدَ بَعْضُهُ إِلَى بَعْضٍ ، فَهُوَ مِثْلُ الْمَوْزِ ، وَهَذَا الْقَوْلُ أَصَحُّ ، وَيَكُونُ مِنْ ذِكْرِ الْمَوْزِ مِنَ السَّلَفِ أَرَادَ التَّمْثِيلَ لَا التَّخْصِيصَ وَاللَّهُ أَعْلَمُ .
وَهُوَ حَارٌّ رَطْبٌ ، أَجْوَدُهُ النَّضِيجُ الْحُلْوُ ، يَنْفَعُ مِنْ خُشُونَةِ الصَّدْرِ وَالرِّئَةِ
[ ص: 310 ] وَالسُّعَالِ ، وَقُرُوحِ الْكُلْيَتَيْنِ ، وَالْمَثَانَةِ ، وَيُدِرُّ الْبَوْلَ ، وَيَزِيدُ فِي الْمَنِيِّ وَيُحَرِّكُ الشَّهْوَةَ لِلْجِمَاعِ ، وَيُلَيِّنُ الْبَطْنَ ، وَيُؤْكَلُ قَبْلَ الطَّعَامِ ، وَيَضُرُّ الْمَعِدَةَ ، وَيَزِيدُ فِي الصَّفْرَاءِ وَالْبَلْغَمِ ، وَدَفْعُ ضَرَرِهِ بِالسُّكَّرِ أَوِ الْعَسَلِ .