حرف الكاف 
كتاب للحمى   : قال المروزي   : بلغ أبا عبد الله  أني حممت ، فكتب لي من  [ ص: 327 ] الحمى رقعة فيها : بسم الله الرحمن الرحيم ، بسم الله ، وبالله ، محمد  رسول الله ، قلنا يا نار كوني بردا وسلاما على إبراهيم  ، وأرادوا به كيدا فجعلناهم الأخسرين  ، اللهم رب جبرائيل  ، وميكائيل  ، وإسرافيل  ، اشف صاحب هذا الكتاب بحولك وقوتك وجبروتك ، إله الحق آمين  . 
قال المروزي   : وقرأ على أبي عبد الله   - وأنا أسمع - أبو المنذر عمرو بن مجمع  ، حدثنا يونس بن حبان  ، قال : سألت  أبا جعفر محمد بن علي  أن أعلق التعويذ ، فقال : إن كان من كتاب الله أو كلام عن نبي الله فعلقه واستشف به ما استطعت . قلت : أكتب هذه من حمى الربع : باسم الله ، وبالله ، ومحمد  رسول الله إلى آخره ؟ قال : أي نعم . 
وذكر أحمد  عن  عائشة  رضي الله عنها ، وغيرها أنهم سهلوا في ذلك . 
قال حرب   : ولم يشدد فيه  أحمد بن حنبل  ، قال أحمد   : وكان  ابن مسعود  يكرهه كراهة شديدة جدا . وقال أحمد  وقد سئل عن التمائم تعلق بعد نزول البلاء  ؟ قال : أرجو أن لا يكون به بأس . 
قال الخلال   : وحدثنا عبد الله بن أحمد  ، قال : رأيت أبي يكتب التعويذ للذي يفزع ، وللحمى بعد وقوع البلاء . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					