ولما كانت أنواع الكفارة ثلاثة والمعروف أنها على التخيير أفاد النوع الأول معلقا له بكفر بقوله ( بإطعام ) أي وتقدم أنه ملء اليدين المتوسطتين ولا يجزئ غداء أو عشاء خلافا تمليك ( ستين مسكينا ) أي محتاجا فيشمل الفقير ( لكل مد ) وتعددت بتعدد الأيام لا في اليوم الواحد ولو حصل الموجب الثاني بعد الإخراج أو كان الموجب الثاني من غير جنس الأول ( وهو ) أي الإطعام ( الأفضل ) من العتق والصيام ولو للخليفة لأشهب