الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
[ ص: 353 ] ( وقرأ ) الخليفة ( من انتهاء ) قراءة الإمام ( الأول ) ندبا فيما يظهر ( وابتدأ ) وجوبا ( بسرية ) أو جهرية ( إن لم يعلم ) فلو قال من انتهاء ( الأول ) إن علم وإلا ابتدأ كان أخصر وأوضح وأشمل .

[ ص: 353 ]

التالي السابق


[ ص: 353 ] قوله وقرأ من انتهاء الأول ) أي إن علم بانتهاء قراءته كما إذا كانت جهرية أو أخبره الإمام بأنه قد انتهى في قراءته إلى كذا أو كان قريبا منه فسمع قراءته .

( قوله وابتدأ بسرية ) خص السرية بالذكر لأن الجهرية شأنها العلم بحقيقة الحال فيها قاله شيخنا




الخدمات العلمية