الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
معلومات الكتاب

حاشية الدسوقي على الشرح الكبير

الدسوقي - محمد بن أحمد بن عرفة الدسوقي

صفحة جزء
( ويقدم ) ندبا ( يسراه دخولا ) للكنيف ( و ) يقدم ( يمناه خروجا ) منه وذلك ( عكس مسجد ) فيهما لقاعدة الشرع أن ما كان من باب التشريف والتكريم يندب فيه التيامن وما كان بضده يندب فيه التياسر وإذا أخرج يسراه من المسجد وضعها على ظاهر نعله ويخرج يمناه ويقدمها في اللبس وعند الدخول يخلع يسراه ويضعها على ظاهر نعله ثم يخلع اليمنى ويقدمها دخولا ( والمنزل ) يقدم ( يمناه بهما ) أي فيهما أي في الدخول والخروج

التالي السابق


( قوله : ويقدم ندبا يسراه دخولا للكنيف ) أي وكذا لكل دنيء كحمام وفندق ( قوله : عكس مسجد فيهما ) أي فيندب أن يقدم في دخوله يمناه وفي الخروج منه يسراه ( قوله : : أن ما كان من باب التشريف والتكريم ) أي كالمسجد وحلق الرأس ولبس النعل وقوله : وما كان بضده أي كدخول الحمام والفندق والخروج من المسجد وخلع النعل ( قوله : والمنزل يمناه بهما ) ، فإن حصلت المعارضة بين المنزل والمسجد كما لو كان باب بيته داخل المسجد وخرج من المسجد لبيته كان الحكم للمسجد .




الخدمات العلمية