ثم شبه بمسقط الجمعة والجماعة ما هو خاص بالثاني فقال   ( كريح عاصفة ) أي شديدة ( بليل )  لشدة المشقة  [ ص: 391 ] بخلافها نهارا ( لا عرس ) بالكسر امرأة الرجل أي ليس الابتناء بها من الأعذار إذ لا حق لها في إقامة زوجها عندها بحيث يبيح له ذلك التخلف عن الجمعة والجماعة ( أو عمى ) إلا أن لا يجد قائدا ولم يهتد للطريق بنفسه ( أو شهود عيد ) وافق يومها    ( وإن أذن ) له ( الإمام ) في التخلف إذ لا حق للإمام في ذلك 
     	
		 [ ص: 391 ] 
				
						
						
