ثم شرع يتكلم على المندوبات المتعلقة بالمحتضر والميت فقال ( وندب ) لمن حضرته علامات الموت ( تحسين ظنه ) أي أن يحسن ظنه ( بالله تعالى ) بأن يرجو رحمته وسعة عفوه زيادة على حالة الصحة فإنه إنما طلب منه تغليب الخوف حال الصحة ليحمله على كثير العمل وفي هذه الحالة يئس من العمل فطلب بتغليب الرجاء


