ويعلم هروبه بإقراره أو بقرائن الأحوال كانت لتجارة أو قنية أبدلها بنوعها أو بغيره أو بعرض أو نقد وهي نصاب ( أخذ بزكاتها ) عملا له بنقيض قصده لا بزكاة المأخوذ ولو أكثر لعدم مرور الحول ( ولو ) وقع الإبدال ( قبل الحول ) بقرب كقرب الخليطين كما يأتي ( على الأرجح ) لا يبعد فإن كان المبدل دون نصاب لم يتصور هروبه وإنما ينظر للبدل ويكون من قبيل قوله كمبدل ماشية تجارة إلخ ( وبنى ) بائع الماشية ولو غير فار ( في ) ماشية ( راجعة ) له ( بعيب أو ) راجعة له بسبب ( فلس ) من المشتري [ ص: 438 ] وأولى بفساد بيع على حولها الأصلي ويزكيها عند تمامه وكأنها لم تخرج عن ملكه . ( ومن هرب ) أي فر من الزكاة ( بإبدال ) أي ببيع ( ماشية )