الجواب : فيه أوجه : أحدها : أن المراد بالذنوب الكبائر ، وبالسيئات الصغائر ، ويؤيد هذا أن التكفير إنما يكون في الصغائر كما في الأحاديث الصحيحة .
الثاني : أن المراد بالذنوب ما قدموه قبل الإسلام ، وبالسيئات ما يحدث بعد الإسلام .
الثالث : أن [ ص: 361 ] المراد بالذنوب ترك الطاعات ، وبالسيئات فعل المعاصي .
الرابع : أن المراد بهما شيء واحد ، وأنه من باب عطف المترادفين كقوله :
وألفى قولها كذبا ومينا
.