مسألة : في سليمان ، هل قال : لأطوفن الليلة على سبعين امرأة ، أو قال : على تسعين امرأة ؟ قصة السيد
الجواب : في هذا الحديث روايات ، إحداها : على سبعين امرأة ، رواها في أحاديث الأنبياء ، الثانية : على تسعين امرأة ، رواها البخاري في الأيمان والنذور ، وأشار إليها في أحاديث الأنبياء تعليقا ، فقال : قال البخاري شعيب : تسعين ، وهو أصح . هذه عبارته ، الثالثة : لأطوفن الليلة بمائة امرأة ، رواها وابن أبي الزناد في النكاح ، الرابعة : لأطوفن الليلة على مائة امرأة ، أو تسع وتسعين ، هكذا على الشك ، رواها البخاري في الجهاد ، الخامسة : على ستين امرأة ، أشار إليها البخاري الحافظ ابن حجر فقال في شرح ما نصه : محصل الروايات : ستون وسبعون وتسعون وتسع وتسعون ومائة ، قال : والجمع بينها أن الستين كن حرائر ، وما زاد عليهن كن سراري ، أو بالعكس ، وأما السبعون فللمبالغة ، وأما التسعون والمائة فكن دون المائة وفوق التسعين ، فمن قال : تسعون ألغى الكسر ، ومن قال : مائة ، جبره ، ومن ثم وقع التردد في الرواية التي في الجهاد . انتهى . البخاري
قلت : وقد وقفت على رواية سادسة - وهي ألف امرأة - أخرج الحافظ أبو القاسم ابن عساكر من طريق الخدري عن مقاتل ، عن ، عن أبيه ، عن أبي الزناد عبد الرحمن ، عن ، أبي هريرة سليمان بن داود عليهما السلام كان له أربعمائة امرأة وستمائة سرية ، فقال يوما : لأطوفن الليلة على ألف امرأة ، فتحمل كل واحدة منهن بفارس يجاهد في سبيل الله ، ولم يستثن ، فطاف عليهن فلم تحمل واحدة منهن ، إلا امرأة واحدة جاءت بشق إنسان ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " والذي نفسي بيده لو استثنى فقال : إن شاء الله ، لولد له ما قال فرسان ، ولجاهدوا في سبيل الله " . أن