مسألة : في رجل بيده حجر بلور يقعد على الطرقات ويقول : الأحجار سلمت على النبي صلى الله عليه وسلم ، وهذا الحجر من جنس الأحجار التي سلمت على النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال له رجل : كذبت ، هذا الحجر ما سلم على النبي صلى الله عليه وسلم قال : من جنسه ، فأنكر ذلك ، فأيهما المخطئ والمصيب ؟ وهل الأحجار إذا سمعت صوت المصلي على النبي صلى الله عليه وسلم هل تصلي عليه بلسان الحال ، كما ورد أن من كتب اسم النبي صلى الله عليه وسلم في الورق بالصلاة عليه لا تزال تلك الأحرف تصلي ما دامت تلك الأحرف مكتوبة ؟ وهل ثبت أن الحجر سلم على النبي صلى الله عليه وسلم ؟
الجواب : ثبت من طرق صحيحة أن ، لكن البلور بخصوصه لم يرد فيه حديث ولم يرد في الحديث أن الأحجار إذا سمعت الصلاة عليه تصلي عليه ، ولا ورد أيضا أن من كتب اسمه الشريف في الورق بالصلاة عليه تصلي عليه تلك الأحرف ، وإنما الوارد : الأحجار سلمت على النبي صلى الله عليه وسلم . من صلى عليه في كتاب لم تزل الملائكة تصلي عليه - أي على المصلي - ما دام اسمه في ذلك الكتاب ، صلى الله عليه وسلم