مسألة : ما الجواب عن
nindex.php?page=treesubj&link=34078_22376قوله عليه السلام : " nindex.php?page=hadith&LINKID=16005331لا عدوى ولا طيرة ولا هامة " الحديث ، وعن قوله في تعويذة الحسن والحسين : " nindex.php?page=hadith&LINKID=16005332أعيذكما بكلمات الله التامة من شر كل هام وهامة " الحديث ، فإن الأول يدل على نفي الهام والثاني على وجوده ، فما التوفيق ؟
الجواب : الحديث الثاني لفظه : "
nindex.php?page=hadith&LINKID=16005333من كل شيطان وهامة " والهامة بالتشديد واحدة الهوام ، وهي الحيات والعقارب وما شاكلها ، وأما الهامة المنفية في الحديث الأول فهي بالتخفيف ، شيء كانت العرب تزعمه لا وجود له في الخارج ، كانوا يقولون : إن القتيل إذا قتل يخرج له طائر يسمى الهامة فيقول : اسقوني اسقوني ، حتى يؤخذ بثأره ، ومنه قول الشاعر :
يا عمرو إلا تدع شتمي ومنقصتي أضربك حتى تقول الهامة اسقوني
مَسْأَلَةٌ : مَا الْجَوَابُ عَنْ
nindex.php?page=treesubj&link=34078_22376قَوْلِهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ : " nindex.php?page=hadith&LINKID=16005331لَا عَدْوَى وَلَا طِيَرَةَ وَلَا هَامَةَ " الْحَدِيثَ ، وَعَنْ قَوْلِهِ فِي تَعْوِيذَةِ الحسن والحسين : " nindex.php?page=hadith&LINKID=16005332أُعِيذُكُمَا بِكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّةِ مِنْ شَرِّ كُلِّ هَامٍّ وَهَامَّةٍ " الْحَدِيثَ ، فَإِنَّ الْأَوَّلَ يَدُلُّ عَلَى نَفْيِ الْهَامِ وَالثَّانِي عَلَى وُجُودِهِ ، فَمَا التَّوْفِيقُ ؟
الْجَوَابُ : الْحَدِيثُ الثَّانِي لَفْظُهُ : "
nindex.php?page=hadith&LINKID=16005333مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ وَهَامَّةٍ " وَالْهَامَّةُ بِالتَّشْدِيدِ وَاحِدَةُ الْهَوَامِّ ، وَهِيَ الْحَيَّاتُ وَالْعَقَارِبُ وَمَا شَاكَلَهَا ، وَأَمَّا الْهَامَةُ الْمَنْفِيَّةُ فِي الْحَدِيثِ الْأَوَّلِ فَهِيَ بِالتَّخْفِيفِ ، شَيْءٌ كَانَتِ الْعَرَبُ تَزْعُمُهُ لَا وُجُودَ لَهُ فِي الْخَارِجِ ، كَانُوا يَقُولُونَ : إِنَّ الْقَتِيلَ إِذَا قُتِلَ يَخْرُجُ لَهُ طَائِرٌ يُسَمَّى الْهَامَةَ فَيَقُولُ : اسْقُونِي اسْقُونِي ، حَتَّى يُؤْخَذَ بِثَأْرِهِ ، وَمِنْهُ قَوْلُ الشَّاعِرِ :
يَا عمرو إِلَّا تَدَعْ شَتْمِي وَمَنْقَصَتِي أَضْرِبْكَ حَتَّى تَقُولَ الْهَامَةُ اسْقُونِي