الجواب : الحديث الثاني لفظه : " " والهامة بالتشديد واحدة الهوام ، وهي الحيات والعقارب وما شاكلها ، وأما الهامة المنفية في الحديث الأول فهي بالتخفيف ، شيء كانت العرب تزعمه لا وجود له في الخارج ، كانوا يقولون : إن القتيل إذا قتل يخرج له طائر يسمى الهامة فيقول : اسقوني اسقوني ، حتى يؤخذ بثأره ، ومنه قول الشاعر : من كل شيطان وهامة
يا عمرو إلا تدع شتمي ومنقصتي أضربك حتى تقول الهامة اسقوني