النوع الثاني : وهي كثيرة جدا : من العمومات الإخبارية الواردة لا بصيغة " من "
الأول : عن نافع مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : قال عليه السلام : " ولا منان على الله بعمله لا يدخل الجنة مسكين متكبر ولا شيخ زان " ، ومن لم يدخل الجنة من المكلفين فهو من أهل النار بالإجماع .
الثاني : عن رضي الله عنه قال : قال عليه السلام : " أبي هريرة ، وعفيف متعفف ، ثلاثة يدخلون الجنة : الشهيد ، وعبد نصح سيده وأحسن عبادة ربه من مال لا يؤدي حق الله ، وفقير فخور وثلاثة يدخلون النار : أمير مسلط ، وذو ثروة " .
الثالث : عن قال : قال عليه السلام : " أبي هريرة فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم أولئك الذين لعنهم الله فأصمهم وأعمى أبصارهم ) [ محمد : 22 ، 23 ] ، وهذا نص في إن الله خلق الرحم ، فلما فرغ من خلقه قامت الرحم ، فقالت هذا مقام العائذ من القطيعة ، قال : نعم ، ألا ترضين أن أصل من وصلك وأقطع من قطعك ؟ قالت : بلى . قال : فهو ذاك . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " فاقرءوا إن شئتم ( وتفسير الآية ، وفي حديث وعيد قاطع الرحم عبد الرحمن بن عوف . وفي حديث قال الله تعالى : ( أنا الرحمن خلقت الرحم وشققت لها اسما من اسمي فمن وصلها وصلته ومن قطعها قطعته ) أبي بكرة أنه عليه السلام قال : " " . ما من ذنب أجدر أن يعجل الله لصاحبه العقوبة في الدنيا مع ما يدخره في الآخرة من البغي وقطيعة الرحم
الرابع : عن معاذ بن جبل قال : قال عليه السلام لبعض الحاضرين : " ؟ قالوا : الله ورسوله أعلم . قال : أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئا . قال : فما حقهم على الله إذا فعلوا ذلك ؟ [ قالوا : الله ورسوله أعلم ] قال : أن يغفر لهم ولا يعذبهم حق الله على العباد " . ومعلوم أن المعلق على الشرط عدم عند عدم الشرط فيلزم أن لا يغفر لهم إذا لم يعبدوه . ما
الخامس : عن أبي بكرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " فقتل أحدهما صاحبه فالقاتل والمقتول في النار ، فقال : يا رسول الله هذا القاتل فما بال المقتول ؟ قال : إنه كان حريصا على قتل صاحبه إذا اقتتل المسلمان بسيفيهما " رواه مسلم .
السادس : عن قالت : قال عليه السلام : " أم سلمة إنما يجرجر في بطنه نار جهنم الذي يشرب في آنية الذهب والفضة " .
السابع : عن قال : قال عليه السلام : " أبي سعيد الخدري لا يبغض أهل البيت رجل إلا أدخله الله النار " ، وإذا استحقوا النار ببغضهم فلأن يستحقوها بقتلهم أولى . والذي نفسي بيده
الثامن : : أنا خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في عام أبي هريرة خيبر إلى أن كنا بوادي القرى ، فبينما يحفظ رجل رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ جاءه سهم وقتله فقال الناس هنيئا له الجنة ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " كلا والذي نفسي بيده إن الشملة التي أخذها يوم حنين من الغنائم لم يصبها المقاسم لتشتعل عليه نارا " . فلما سمع الناس بذلك جاء رجل بشراك أو بشراكين إلى رسول الله فقال عليه السلام : شراك من نار أو شراكان من النار . في حديث
التاسع : عن أبي بردة عن رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أبي موسى الأشعري مدمن الخمر وقاطع الرحم ومصدق السحر " . العاشر : عن ثلاثة لا يدخلون الجنة : قال عليه السلام : " أبي هريرة إلا جمع الله له يوم القيامة عليه صفائح من نار جهنم يكوى بها جبهته وظهره حتى يقضي الله بين عباده في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة مما تعدون له مال لا يؤدي زكاته " . ما من عبد