قال المصنف  رحمه الله تعالى ( وصلاته ركعتان كصلاة العيد . ومن أصحابنا من قال : يقرأ في الأولى ب ( ق ) وفي الثانية بسورة ( نوح ) صلى الله عليه وسلم لأن فيها ذكر الاستسقاء ، والمذهب أنه يقرأ فيها ما يقرأ في العيد لما روي أن مروان  أرسل إلى  ابن عباس  يسأله عن سنة الاستسقاء  فقال : { سنة الاستسقاء الصلاة في العيدين ، إلا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قلب رداء فجعل يمينه يساره ، ويساره يمينه وصلى ركعتين كبر في الأولى سبع تكبيرات وقرأ ب سبح اسم ربك الأعلى ، وقرأ في الثانية هل أتاك حديث الغاشية ، وكبر خمس تكبيرات   } ) . 
     	
		
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					