قال المصنف رحمه الله تعالى ( فالمستحب أن يقف في الملتزم ، وهو ما بين الركن والباب ، فيدعو ويقول " اللهم إن البيت بيتك والعبد عبدك وابن عبدك وابن أمتك ، حملتني على ما سخرت لي من خلقك ، حتى سيرتني في بلادك وبلغتني بنعمتك حتى أعنتني على قضاء مناسكك ، فإن كنت رضيت عني فازدد عني رضى ، وإلا فمن الآن قبل أن تنأى عن بيتك داري ، هذا أوان انصرافي إن أذنت لي غير مستبدل بك ولا ببيتك ، ولا راغب عنك ولا عن بيتك ، اللهم اصحبني العافية في بدني ، والعصمة في ديني وأحسن منقلبي ، وارزقني طاعتك ما أبقيتني " فإنه قد روي ذلك عن بعض السلف ، ولأنه دعاء يليق بالحال ثم يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم ) . فإذا فرغ من طواف الوداع