الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                            صفحة جزء
                                                                                                                                            ( 1607 ) فصل : وتتوقف الصلاة على الغائب بشهر ، كالصلاة على القبر لأنه لا يعلم بقاؤه من غير تلاش أكثر من ذلك . وقال ابن عقيل في أكيل السبع ، والمحترق بالنار : يحتمل أن لا يصلى عليه ; لذهابه بخلاف الضائع [ ص: 196 ] والغريق ; فإنه قد بقي منه ما يصلى عليه ، ويصلى عليه إذا غرق قبل الغسل ، كالغائب في بلد بعيد ; لأن الغسل تعذر لمانع ، أشبه الحي إذا عجز عن الغسل والتيمم ، صلى على حسب حاله .

                                                                                                                                            التالي السابق


                                                                                                                                            الخدمات العلمية