( 2467 ) فصل : ; لما رويناه ، ويقول بين الركنين : { ويكبر كلما أتى الحجر ، أو حاذاه ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار } ; لما روى الإمام في المناسك ، عن أحمد ، أنه سمع { عبد الله بن السائب بني جمح والركن الأسود : { ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار } . } . وعن النبي صلى الله عليه وسلم يقول فيما بين ركن ، { أبي هريرة ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار } قالوا : آمين } . وعن أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : وكل به - يعني الركن اليماني - سبعون ألف ملك ، فمن قال : اللهم إني أسألك العفو والعافية ، في الدنيا والآخرة ، { ، أنه كان إذا جاء الركن اليماني ، قال : اللهم قنعني بما رزقتني ، واخلف لي على كل غائبة بخير . ويستحب أن يقول : اللهم اجعله حجا مبرورا ، وسعيا مشكورا ، وذنبا مغفورا ، رب اغفر وارحم ، واعف عما تعلم ، وأنت الأعز الأكرم . . وكان ابن عباس ، يقول : رب قني شح نفسي . وعن عبد الرحمن بن عوف عروة ، قال : كان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يقولون : لا إله إلا أنت ، وأنت تحيي بعد ما أمت . ومهما أتى به من الدعاء والذكر فحسن . قالت : : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : { عائشة بالبيت ، وبين الصفا والمروة ، ورمي الجمار ، لإقامة ذكر الله } . رواه إنما جعل الطواف ، الأثرم . وابن المنذر