( 2633 ) مسألة : قال : ( ومباح
nindex.php?page=treesubj&link=3647لأهل السقاية والرعاة ، أن يرموا بالليل ) تروى هذه اللفظة : " الرعاة " بضم الراء وإثبات الهاء ، مثل الدعاة والقضاة . والرعاء ، بكسر الراء والمد من غير هاء ، وهما لغتان صحيحتان . قال الله تعالى : {
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=23حتى يصدر الرعاء } . وفي بعض الحديث : {
nindex.php?page=hadith&LINKID=119041أرخص للرعاة أن يرموا يوما ، ويدعوا يوما } . وإنما أبيح لهؤلاء الرمي بالليل ; لأنهم يشتغلون بالنهار برعي المواشي وحفظها ، وأهل السقاية هم الذين يسقون من بئر
زمزم للحاج ، فيشتغلون بسقايتهم نهارا ، فأبيح لهم الرمي في وقت فراغهم ، تخفيفا عليهم ، فيجوز لهم رمي كل يوم في الليلة المستقبلة ، فيرمون
جمرة العقبة في ليلة اليوم الأول من أيام التشريق ، ورمي اليوم الأول في ليلة الثاني ، ورمي الثاني في ليلة الثالث ، والثالث إذا أخروه إلى الغروب سقط عنهم ، كسقوطه عن غيرهم . قال
nindex.php?page=showalam&ids=16568عطاء : لا يرمي الليل إلا رعاء الإبل ، فأما التجار فلا . وكان
nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك nindex.php?page=showalam&ids=13790والشافعي ،
nindex.php?page=showalam&ids=11956وأبو ثور ، وأصحاب الرأي ، يقولون :
nindex.php?page=treesubj&link=3647من نسي الرمي إلى الليل ، رمى ، ولا شيء عليه ، من الرعاة ومن غيرهم .
( 2633 ) مَسْأَلَةٌ : قَالَ : ( وَمُبَاحٌ
nindex.php?page=treesubj&link=3647لِأَهْلِ السِّقَايَةِ وَالرُّعَاةِ ، أَنْ يَرْمُوا بِاللَّيْلِ ) تُرْوَى هَذِهِ اللَّفْظَةُ : " الرُّعَاةُ " بِضَمِّ الرَّاءِ وَإِثْبَاتِ الْهَاءِ ، مِثْلُ الدُّعَاةِ وَالْقُضَاةِ . وَالرِّعَاءُ ، بِكَسْرِ الرَّاءِ وَالْمَدِّ مِنْ غَيْرِ هَاءٍ ، وَهُمَا لُغَتَانِ صَحِيحَتَانِ . قَالَ اللَّهُ تَعَالَى : {
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=23حَتَّى يُصْدِرَ الرِّعَاءُ } . وَفِي بَعْضِ الْحَدِيثِ : {
nindex.php?page=hadith&LINKID=119041أَرْخَصَ لِلرُّعَاةِ أَنْ يَرْمُوا يَوْمًا ، وَيَدَعُوا يَوْمًا } . وَإِنَّمَا أُبِيحَ لِهَؤُلَاءِ الرَّمْيُ بِاللَّيْلِ ; لِأَنَّهُمْ يَشْتَغِلُونَ بِالنَّهَارِ بِرَعْيِ الْمَوَاشِي وَحِفْظِهَا ، وَأَهْلُ السِّقَايَةِ هُمْ الَّذِينَ يَسْقُونَ مِنْ بِئْرِ
زَمْزَمَ لِلْحَاجِّ ، فَيَشْتَغِلُونَ بِسِقَايَتِهِمْ نَهَارًا ، فَأُبِيحَ لَهُمْ الرَّمْيُ فِي وَقْتِ فَرَاغِهِمْ ، تَخْفِيفًا عَلَيْهِمْ ، فَيَجُوزُ لَهُمْ رَمْيُ كُلِّ يَوْمٍ فِي اللَّيْلَةِ الْمُسْتَقْبَلَةِ ، فَيَرْمُونَ
جَمْرَةَ الْعَقَبَةِ فِي لَيْلَةِ الْيَوْمِ الْأَوَّلِ مِنْ أَيَّامِ التَّشْرِيقِ ، وَرَمْيُ الْيَوْمِ الْأَوَّلِ فِي لَيْلَةِ الثَّانِي ، وَرَمْيُ الثَّانِي فِي لَيْلَةِ الثَّالِثِ ، وَالثَّالِثِ إذَا أَخَّرُوهُ إلَى الْغُرُوبِ سَقَطَ عَنْهُمْ ، كَسُقُوطِهِ عَنْ غَيْرِهِمْ . قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=16568عَطَاءٌ : لَا يَرْمِي اللَّيْلَ إلَّا رِعَاءُ الْإِبِلِ ، فَأَمَّا التُّجَّارُ فَلَا . وَكَانَ
nindex.php?page=showalam&ids=16867مَالِكٌ nindex.php?page=showalam&ids=13790وَالشَّافِعِيُّ ،
nindex.php?page=showalam&ids=11956وَأَبُو ثَوْرٍ ، وَأَصْحَابُ الرَّأْيِ ، يَقُولُونَ :
nindex.php?page=treesubj&link=3647مَنْ نَسِيَ الرَّمْيَ إلَى اللَّيْلِ ، رَمَى ، وَلَا شَيْءَ عَلَيْهِ ، مِنْ الرُّعَاةِ وَمِنْ غَيْرِهِمْ .