( 7076 ) فصل : ، ليسوا بفاسقين ، وإنما هم يخطئون في تأويلهم ، والإمام وأهل العدل مصيبون في قتالهم ، فهم جميعا كالمجتهدين من الفقهاء في الأحكام ، من شهد منهم قبلت شهادته إذا كان عدلا . وهذا قول والبغاة إذا لم يكونوا من أهل البدع . ولا أعلم في قبول شهادتهم خلافا . فأما الشافعي الخوارج ، وأهل البدع ، إذا خرجوا على الإمام ، فلا تقبل شهادتهم ، لأنهم فساق . وقال : يفسقون بالبغي ، وخروجهم على الإمام ، ولكن تقبل شهادتهم ; لأن فسقهم من جهة الدين ، فلا ترد به الشهادة ، وقد قبل شهادة الكفار بعضهم على بعض . ويذكر ذلك في كتاب الشهادة ، إن شاء الله تعالى . أبو حنيفة