( 7365 ) فصل : ويحوز nindex.php?page=treesubj&link=17251الانتباذ في الأوعية كلها . وعن nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد ، أنه كره الانتباذ في الدباء والحنتم والنقير [ ص: 145 ] والمزفت ; لأن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن الانتباذ فيها والدباء : وهو اليقطين . والحنتم : الجرار . والنقير : الخشب . والمزفت : الذي يطلى بالزفت . والصحيح الأول ; لما روى nindex.php?page=showalam&ids=134بريدة ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : { nindex.php?page=hadith&LINKID=38776نهيتكم عن ثلاث ، وأنا آمركم بهن ; نهيتكم عن الأشربة أن لا تشربوا إلا في ظروف الأدم ، فاشربوا في كل وعاء ، ولا تشربوا مسكرا } رواه nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم . وهذا دليل على نسخ النهي ، ولا حكم للمنسوخ .

( 7365 ) فَصْلٌ : وَيَحُوزُ nindex.php?page=treesubj&link=17251الِانْتِبَاذُ فِي الْأَوْعِيَةِ كُلِّهَا . وَعَنْ nindex.php?page=showalam&ids=12251أَحْمَدَ ، أَنَّهُ كَرِهَ الِانْتِبَاذَ فِي الدُّبَّاءِ وَالْحَنْتَمِ وَالنَّقِيرِ [ ص: 145 ] وَالْمُزَفَّتِ ; لِأَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى عَنْ الِانْتِبَاذِ فِيهَا وَالدُّبَّاءُ : وَهُوَ الْيَقْطِينُ . وَالْحَنْتَمُ : الْجِرَارُ . وَالنَّقِيرُ : الْخَشَبُ . وَالْمُزَفَّتُ : الَّذِي يُطْلَى بِالزِّفْتِ . وَالصَّحِيحُ الْأَوَّلُ ; لِمَا رَوَى nindex.php?page=showalam&ids=134بُرَيْدَةَ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : { nindex.php?page=hadith&LINKID=38776نَهَيْتُكُمْ عَنْ ثَلَاثٍ ، وَأَنَا آمُرُكُمْ بِهِنَّ ; نَهَيْتُكُمْ عَنْ الْأَشْرِبَةِ أَنْ لَا تَشْرَبُوا إلَّا فِي ظُرُوفِ الْأَدَمِ ، فَاشْرَبُوا فِي كُلِّ وِعَاءٍ ، وَلَا تَشْرَبُوا مُسْكِرًا } رَوَاهُ nindex.php?page=showalam&ids=17080مُسْلِمٌ . وَهَذَا دَلِيلٌ عَلَى نَسْخِ النَّهْيِ ، وَلَا حُكْمَ لِلْمَنْسُوخِ .