{ لركانة بن عبد يزيد : الله ما أردت إلا واحدة ؟ قال ما أردت إلا واحدة } . وقال وقال امرؤ القيس :
فقلت يمين الله أبرح قاعدا
[ ص: 398 ] وقال أيضا :فقالت يمين الله ما لك حيلة
وقد اقترنت به قرينتان تدلان عليه ; إحداهما ; الجواب بجواب القسم .والثاني ، النصب والجر في اسم الله - تعالى ; فوجب أن تكون يمينا ، كما لو قال : والله . وإن قال : الله لأفعلن . بالرفع ، ونوى اليمين ، فهي يمين ، لكنه قد لحن ، فهو كما لو قال : والله . بالرفع . وإن لم ينو اليمين ، فقال : يكون يمينا ; لأن قرينة الجواب بجواب القسم كافية ، والعامي لا يعرف الإعراب فيأتي به ، إلا أن يكون من أهل العربية ، فإن عدوله عن إعراب القسم دليل على أنه لم يرده . ويحتمل أن لا يكون قسما في حق العامي ; لأنه ليس بقسم في حق أهل العربية ، فلم يكن قسما في غيرهم ، كما لو لم يجبه بجواب القسم . أبو الخطاب