( 1053 ) فصل : ويستحب أن ; لما روى يفتتح تهجده بركعتين خفيفتين ، رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : { أبو هريرة } وعن إذا قام أحدكم من الليل فليفتتح صلاته بركعتين خفيفتين زيد بن خالد أنه قال { } . وقال : لأرمقن صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم الليلة ، فصلى ركعتين خفيفتين ، ثم صلى ركعتين طويلتين طويلتين ثم صلى ركعتين ، وهما دون اللتين قبلهما ، ثم صلى ركعتين وهما دون اللتين قبلهما ، ثم صلى ركعتين وهما دون اللتين قبلهما ، ثم صلى ركعتين وهما دون اللتين قبلهما ، ثم أوتر ، وذلك ثلاث عشرة [ ص: 441 ] ركعة : { ابن عباس } . أخرجهما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي من الليل ثلاث عشرة ركعة . مسلم
وقد اختلف في عدد ركعات تهجد النبي صلى الله عليه وسلم ; ففي هذين الحديثين أنه ثلاث عشرة ركعة ، وقالت ، ما كان يزيد في رمضان ولا غيره على إحدى عشرة ركعة ، يصلي أربعا ، فلا تسأل عن حسنهن وطولهن ، ثم يصلي أربعا ، فلا تسأل عن حسنهن وطولهن ، ثم يصلي ثلاثا . وفي لفظ قالت : كانت صلاته في شهر رمضان وغيره بالليل ثلاث عشرة ركعة ، منها ركعتا الفجر . وفي لفظ : منها الوتر وركعتا الفجر . وفي لفظ : كان يصلي ثلاث عشرة ركعة ، بركعتي الفجر . وفي لفظ : كان يصلي فيما بين صلاة العشاء إلى الفجر إحدى عشرة ركعة ، يسلم من كل ركعتين ، ويوتر بواحدة . متفق عليهن . عائشة
ولعلها لم تعد الركعتين الخفيفتين اللتين ذكرهما غيرها ، ويحتمل أنه صلى في ليلة ثلاث عشرة ، وفي ليلة إحدى عشرة .