فالمذهبية التوحيدية [1] التي غير بها رسول الإنسانية صلى الله عليه وسلم وجه التاريخ الجاهلي، وبنى بها حضارة الإسلام السامقة، تتشكل من منطلقات أساسية سنحاول إثباتها في هـذا العنصر دون شرحها - وذلك بسبب طبيعة البحث، ومنهجيته الحالية - وهي:
- التوحيد كأساس مفاهيمي، وتشريعي، ومعرفي.
- الإيمان والتصديق بوحـدة بعث أنبياء ورسل لكـل الأمم بدون استثناء، قال تعـالى: ( وإن من أمة إلا خلا فيها نذير ) ( فاطر:24) . [ ص: 112 ]
- ضرورة الإيمان والتصديق بالملائكة.
- ضرورة الإيمان والتصديق بوحدة مضمون البلاغ الرباني للناس كافة (عبادة الله، وتعبيد الناس له) .
- ضرورة الإيمان والتصديق بالوحدة المصدرية للبلاغ والوحي (المولى تبارك وتعالى) .
- ضرورة الإيمان والتصديق بوحدة جهل الغيب الإلهي، من قبل البشر.
- ضرورة الإيمان والتصديق بوحدة القضاء والقدر خيره وشره.
- ضرورة الإيمان والتصديق بوحدة نصرة الله للأنبياء والمرسلين، ولعباده الصالحين.
- ضرورة الإيمان والتصديق بأن الأرض يرثها الصالحون.
- ضرورة الإيمان والتصديق بالوحدة المصدرية للخلق والكون والحياة (الله سبحانه وتعالى ) .
- ضرورة الإيمان والتصديق بالوحدة الابتدائية للخلق.
- ضرورة الإيمان والتصديق بالوحدة الهدفية للخلق (الاستخلاف) .
- ضرورة الإيمان والتصديق بالوحدة التشريعية للخلق (الله هـو المشرع الحقيقي) .
- ضرورة الإيمان والتصديق بالوحدة التكريمية للإنسان (كل البشر بدون استثناء) .
- ضرورة الإيمان والتصديق بوحدة الفطرة، والإرادة البشرية (في اختيار الخير والشر) .
- ضرورة الإيمان والتصديق بوحدة المسئولية الفردية للناس عن أعمالهم أمام الله سبحانه وتعالى .
- ضرورة الإيمان والتصديق بوحدة الرزق الإلهي للمخلوقات كافة. [ ص: 113 ]
- ضرورة الإيمان والتصديق بوحدة التسخير الكوني (الكون المادي) للناس كافة.
- ضرورة الإيمان والتصديق بوحدة التسخير السنني (الكون السنني) لكل البشر.
- ضرورة الإيمان والتصديق بالوحدة المصيرية للخلق، (الموت والرجوع إلى المولى تبارك وتعالى) .
- ضرورة الإيمان والتصديق بوحدة بعث الخلق بعد الموت.
- ضرورة الإيمان والتصديق بوحدة الحساب الإلهي، للناس.
- ضرورة الإيمان والتصديق بوحدة الجزاء الإلهي ( الجنة والنار) .
- ضرورة الإيمان والتصديق بوحدة العدل الإلهي.