( وأعز العلم ) أي شرفه والعز ضد الذل تقول منه عز يعز عزا بكسر العين فيهما وعزازة أي قوي بعد ذلة وأعزه الله .
وفي المثل : " إذا عز أخوك فهن " .
وفي المثل أيضا : " من عز بز " أي من غلب سلب ، والاسم العزة وهي الغلبة والقوة ( ورفع ) الرفع ضد الوضع وبابه قطع ورفع فلان على العامل رفيعة وهو ما يرفعه من قصته ويبلغها .
وفي الحديث {
كل رافعة رفعت إلينا من البلاغ } أي كل جماعة مبلغة تبلغ عنا {
nindex.php?page=hadith&LINKID=24654فلتبلغ أني حرمت المدينة } والرفع تقريبك الشيء وقوله تعالى {
nindex.php?page=tafseer&surano=56&ayano=34وفرش مرفوعة } قالوا : مقربة لهم ، ومن ذلك رفعته إلى السلطان ومصدره الرفعان بالضم ( أهله ) أي حملته ( العاملين به ) أي بالعلم الشرعي كالتفسير والحديث والفقه ، ف " الـ " في العلم للعهد الشرعي أو للجنس والمراد غير الحرام ، على ما يأتي تفصيله في الجهاد .
( وَأَعَزَّ الْعِلْمَ ) أَيْ شَرَّفَهُ وَالْعِزُّ ضِدُّ الذُّلِّ تَقُولُ مِنْهُ عَزَّ يَعِزُّ عِزًّا بِكَسْرِ الْعَيْنِ فِيهِمَا وَعَزَازَةً أَيْ قَوِيَ بَعْد ذِلَّةٍ وَأَعَزَّهُ اللَّهُ .
وَفِي الْمَثَلِ : " إذَا عَزَّ أَخُوكَ فَهُنْ " .
وَفِي الْمَثَل أَيْضًا : " مَنْ عَزَّ بَزَّ " أَيْ مَنْ غَلَبَ سَلَبَ ، وَالِاسْمُ الْعِزَّةُ وَهِيَ الْغَلَبَةُ وَالْقُوَّةُ ( وَرَفَعَ ) الرَّفْعُ ضِدُّ الْوَضْعِ وَبَابُهُ قَطَعَ وَرَفَعَ فُلَانٌ عَلَى الْعَامِلِ رَفِيعَةً وَهُوَ مَا يَرْفَعُهُ مِنْ قِصَّتِهِ وَيُبَلِّغُهَا .
وَفِي الْحَدِيثِ {
كُلُّ رَافِعَةٍ رُفِعَتْ إلَيْنَا مِنْ الْبَلَاغِ } أَيْ كُلُّ جَمَاعَةٍ مُبَلِّغَةٍ تُبَلِّغُ عَنَّا {
nindex.php?page=hadith&LINKID=24654فَلْتُبَلِّغْ أَنِّي حَرَّمْتُ الْمَدِينَةَ } وَالرَّفْعُ تَقْرِيبُكَ الشَّيْءَ وقَوْله تَعَالَى {
nindex.php?page=tafseer&surano=56&ayano=34وَفُرُشٍ مَرْفُوعَةٍ } قَالُوا : مُقَرَّبَةٌ لَهُمْ ، وَمِنْ ذَلِكَ رَفَعْتُهُ إلَى السُّلْطَانِ وَمَصْدَرُهُ الرُّفْعَانُ بِالضَّمِّ ( أَهْلَهُ ) أَيْ حَمَلَتَهُ ( الْعَامِلِينَ بِهِ ) أَيْ بِالْعِلْمِ الشَّرْعِيِّ كَالتَّفْسِيرِ وَالْحَدِيثِ وَالْفِقْهِ ، فَ " الـ " فِي الْعِلْمِ لِلْعَهْدِ الشَّرْعِيِّ أَوْ لِلْجِنْسِ وَالْمُرَادُ غَيْرُ الْحَرَامِ ، عَلَى مَا يَأْتِي تَفْصِيلُهُ فِي الْجِهَادِ .