( ومن
nindex.php?page=treesubj&link=23992اضطر إلى نفع مال الغير مع بقاء عينه ) أي المال ( لدفع برد أو حر أو ) ل ( استقاء ماء ونحوه ) كالمقدحة ( وجب ) على ربه ( بذله ) للمضطر إليه ( مجانا ) أي من غير عوض لأن الله تعالى ذم على منعه مطلقا بقوله
[ ص: 200 ] {
nindex.php?page=tafseer&surano=107&ayano=7ويمنعون الماعون } بخلاف الأعيان كما تقدم .
( وَمَنْ
nindex.php?page=treesubj&link=23992اُضْطُرَّ إلَى نَفْعِ مَالِ الْغَيْرِ مَعَ بَقَاءِ عَيْنِهِ ) أَيْ الْمَالِ ( لِدَفْعِ بَرْدٍ أَوْ حَرٍّ أَوْ ) ل ( اسْتِقَاءِ مَاءٍ وَنَحْوِهِ ) كَالْمِقْدَحَةِ ( وَجَبَ ) عَلَى رَبِّهِ ( بَذْلُهُ ) لِلْمُضْطَرِّ إلَيْهِ ( مَجَّانًا ) أَيْ مِنْ غَيْرِ عِوَضٍ لِأَنَّ اللَّهَ تَعَالَى ذَمَّ عَلَى مَنْعِهِ مُطْلَقًا بِقَوْلِهِ
[ ص: 200 ] {
nindex.php?page=tafseer&surano=107&ayano=7وَيَمْنَعُونَ الْمَاعُونَ } بِخِلَافِ الْأَعْيَانِ كَمَا تَقَدَّمَ .