. ( قال ) حتى منى يوم التروية فتبيت بها ليلة عرفة وتصلي بها الغداة يوم عرفة . هكذا روى تروح مع الناس إلى ، جابر رضي الله عنهما { وابن عمر بمكة فلما طلعت الشمس راح إلى منى فصلى بها الظهر والعصر والمغرب والعشاء والفجر يوم عرفة ، ثم راح إلى عرفات } . أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى الفجر يوم التروية
( قال ) ثم تغدو إلى عرفات لحديث رضي الله عنه إن ابن عمر جبرائيل صلوات الله عليه أتى إبراهيم يوم التروية فأمره فراح إلى منى ، وبات بها ، ثم غدا إلى عرفات .
( قال ) وتنزل بها مع الناس ; لأنه من الناس فينزل حيث ينزلون ، ومراده أنه لا ينزل على الطريق كي لا يضيق على المارة ، ولا يتأذى هو بهم