قال ( ولا بأس أن إذا كانت سمينة ) والجرباء التي بها جرب . وإذا كانت سمينة فالجرب في جلدها لا في لحمها { يضحي بالجرباء والتولاء } . ونهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يضحى بالعجفاء التي لا تنقي
والتولاء هي المجنونة والجنون عيب في القضاة لا في الشاة . فإذا كانت سمينة فما هو المقصود منها باق واشتراط السمن في الحديث الذي روينا أن { } ومقصود الراوي من هذه المبالغة بيان السمن . النبي صلى الله عليه وسلم ضحى بكبشين أملحين يرعيان في سواد وينظران في سواد ويأكلان في سواد