الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
قال : وإذا وكل رجلان رجلا ، وأحدهما يخاصم صاحبه ، لم يجز أن يكون وكيلهما في الخصومة ; لأنه يؤدي إلى فساد الأحكام ، فإنه يكون مدعيا من جانب ، جاحدا من الجانب الآخر ، والتضاد منهي عنه في البيع والشراء ، فإذا كان في البيع - لا يصلح الواحد أن يكون وكيلا من الجانبين - ففي الخصومة أولى ، وإن كانت الخصومة لهما مع ثالث فوكل واحدا جاز ; لأن الوكيل معبر عن الموكل ، والواحد يصلح أن يكون معبرا عن اثنين ، كما يصلح أن يكون معبرا عن واحد .

التالي السابق


الخدمات العلمية