وكذلك لو فإن كان مستهلكا فالقول قوله والبينة بينته لما بينا وإن كان العبد قائما بعينه لم يصدق الوكيل لأنه يخبر بزوال ملك الورثة عنه بتصرف لا يملك إنشاءه في الحال ، وكذلك هذا كله في المرتدة اللاحقة بالدار لأن بعد اللحوق حال الرجل والمرأة فيه سواء قال وإن كان وكله ببيع عبد بعينه فقال قد بعته في إسلامه ودفعت إليه الثمن فالقول فيه مثل الأول كاختلاف الوكيل مع الورثة لما قلنا الموكل قد عاد مسلما من دار الحرب ثم اختلف هو والوكيل