الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
ولو نسي صلاة في أيام التشريق فذكرها بعد أيام التشريق فقضاها لم يكبر عقيبها ، وهذه أربع فصول بيناها في الصلاة : أحدها هذه ، والثانية ما إذا نسي صلاة في غير أيام التشريق ثم قضاها في أيام التشريق ، والثالثة ما إذا نسيها في أيام التشريق وقضاها في أيام التشريق من قابل ، وفي هذه الفصول لا يكبر ; لأن التكبير مؤقت بوقت مخصوص فلا يقضي بعد مضي ذلك الوقت كصلاة الجمعة ورمي الجمار ، وهذا ; لأن ما يكون سنة في وقته يكون بدعة في غير وقته ، وإذا كان يقضي في أيام التشريق صلاة نسيها قبله فالقضاء بصفة الأداء ، وأما إذا نسيها في أيام التشريق ، وقضى في أيام التشريق في تلك السنة كبر عقيبها عندهما المنفرد والجماعة فيه سواء وعند أبي حنيفة رضي الله عنه إذا كانوا جماعة كبروا ; لأن وقت التكبير باق والقضاء بصفة الأداء فهو نظير رمي الجمار إذا تركها في اليوم الأول والثاني يقضيها في اليوم الثالث

التالي السابق


الخدمات العلمية