ص ( وكب رأس على وسادة )
ش : أي ، وهكذا وقع في الرواية وعبر يكره للمحرم أن يكب وجهه على الوسادة المصنف بالرأس ; لأنه يطلق على ما فوق العنق ، فيكون الوجه من جملته كما ذكره القرطبي في تفسير قوله تعالى { وامسحوا برءوسكم } ، وهذه المسألة في رسم باع من سماع ابن القاسم وظاهر كلام ابن رشد كظاهر كلام المصنف أن الكراهة خاصة بالمحرم ، وقال الجزولي وغيره إن النوم على الوجه نوم الكفار ، وأهل النار والشياطين ، فظاهره أنه ينهى عنه مطلقا ، وهو ظاهر والله أعلم .