الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                            معلومات الكتاب

                                                                                                                            مواهب الجليل في شرح مختصر خليل

                                                                                                                            الحطاب - محمد بن محمد بن عبد الرحمن الرعينى

                                                                                                                            صفحة جزء
                                                                                                                            ص ( وإلا فلا إن دخل )

                                                                                                                            ش : يشير إلى أن العبد إذا أذن له سيده في الإحرام ، ثم بدا له ، فليس له منعه إن دخل في الإحرام ، وأما إذا بدا له أن يمنعه قبل أن يحرم فقال اللخمي : له ذلك عند مالك قال : وليس بالبين وقال صاحب الطراز : ظاهر الكتاب أن ذلك حق وجب للعبد على السيد يقضي له به انتهى . واعتمد المصنف على ما نقله اللخمي عن مالك .

                                                                                                                            ( فرع ) : إذا قلنا يمنعه فرجع السيد ، ثم أحرم العبد ، ولم يعلم برجوعه هل يملك إحلاله قال سند : يخرج على القولين بناء على أن الموكل إذا عزل الوكيل ، فتصرف الوكيل قبل علمه انتهى والله أعلم .

                                                                                                                            التالي السابق


                                                                                                                            الخدمات العلمية