ص ( ويحمي له )
ش : قال ابن غازي : هذا من زياداته على ابن العربي وابن شاس وقد ثبت أنه عليه السلام حمى النقيع بالنون وقال : { لا حمى إلا لله ورسوله } فلعل القائل بالاختصاص حمله على ظاهره وهو خلاف ما فسره به الباجي ; إذ قال يريد أنه ليس لأحد أن ينفرد عن المسلمين بمنفعة تخصه وإنما الحمى لحق الله ولرسوله ، أو من يقوم مقامه من خليفته وذلك إنما هو في سبيل الله ، والنظر في دين نبيه .
ذكره في جامع الموطأ عند قول عمر رضي الله عنه : والذي نفسي بيده لولا المال الذي أحمل في سبيل الله ما حميت عليهم في بلادهم شبرا


