ص ( واعتمد في إعسار بصحبة وقرينة صبر ضر كضرر أحد الزوجين )

ش : يعني أن nindex.php?page=treesubj&link=24496_15997الشاهد في الإعسار وما أشبهه كالتعديل وضرر الزوجين يجوز له [ ص: 161 ] أن يعتمد فيما يشهد به على الظن القوي ; لأنه المقدور على تحصيله غالبا ولو لم يحكم بمقتضاه لزم تعطيل الحكم في التعديل والإعسار فيعتمد في الإعسار على الصحبة وصبره على الضرر كالجوع ونحوه مما لا يكون إلا مع الفقر ، فالباء في قوله بصحبته بمعنى على كقوله تعالى { nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=75من إن تأمنه بقنطار } بدليل قوله تعالى { nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=64هل آمنكم عليه } وقوله تعالى { nindex.php?page=tafseer&surano=83&ayano=30وإذا مروا بهم يتغامزون } بدليل { nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=137وإنكم لتمرون عليهم مصبحين } .

ص ( وَاعْتُمِدَ فِي إعْسَارٍ بِصُحْبَةٍ وَقَرِينَةٍ صَبْرُ ضُرٍّ كَضَرَرِ أَحَدِ الزَّوْجَيْنِ )

ش : يَعْنِي أَنَّ nindex.php?page=treesubj&link=24496_15997الشَّاهِدَ فِي الْإِعْسَارِ وَمَا أَشْبَهَهُ كَالتَّعْدِيلِ وَضَرَرِ الزَّوْجَيْنِ يَجُوزُ لَهُ [ ص: 161 ] أَنْ يَعْتَمِدَ فِيمَا يَشْهَدُ بِهِ عَلَى الظَّنِّ الْقَوِيِّ ; لِأَنَّهُ الْمَقْدُورُ عَلَى تَحْصِيلِهِ غَالِبًا وَلَوْ لَمْ يُحْكَمْ بِمُقْتَضَاهُ لَزِمَ تَعْطِيلُ الْحُكْمِ فِي التَّعْدِيلِ وَالْإِعْسَارِ فَيُعْتَمَدُ فِي الْإِعْسَارِ عَلَى الصُّحْبَةِ وَصَبْرِهِ عَلَى الضَّرَرِ كَالْجُوعِ وَنَحْوِهِ مِمَّا لَا يَكُونُ إلَّا مَعَ الْفَقْرِ ، فَالْبَاءُ فِي قَوْلِهِ بِصُحْبَتِهِ بِمَعْنَى عَلَى كَقَوْلِهِ تَعَالَى { nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=75مَنْ إنْ تَأْمَنْهُ بِقِنْطَارٍ } بِدَلِيلِ قَوْله تَعَالَى { nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=64هَلْ آمَنُكُمْ عَلَيْهِ } وقَوْله تَعَالَى { nindex.php?page=tafseer&surano=83&ayano=30وَإِذَا مَرُّوا بِهِمْ يَتَغَامَزُونَ } بِدَلِيلِ { nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=137وَإِنَّكُمْ لَتَمُرُّونَ عَلَيْهِمْ مُصْبِحِينَ } .